يبيتون) وبعدها الدعاء.
فمثلا: الرجل يتزوج أولا، ثم يطلب الولد .. ولكن ما في يمشون، وما في يبيتون، وترفع يديك وتقول: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} يا لطيف!!! وأنت قاعد تضحك، تطلب أعلي مراتب العبودية لله تعالي؟!.
o الله - سبحانه وتعالى - جعل في الدين فرائض، وكل فريضة فيها نور، ففي الحديث، عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن -أو تملأ- ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك. كل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها، أو موبقها " رواه مسلم (?). ولكن كل أنوار الدين وبركات الدين، أخفاها ربك في الدعوة إلي والخروج في سبيل - سبحانه وتعالى -، كما أخفي ثروات الأرض: بترول 00 ذهب 00 فضة 00 في الأرض، فالله - سبحانه وتعالى - أخفي كنوز الدين كلها في هذا الدين المبارك.
o سيدنا إبراهيم - عليه السلام - ما رأي نتيجة جهده علي أبيه، بل جاءت النتائج في الأبناء، قال تعالي: َ {واذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا* يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا *َ قالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ