1) تقديم الجهد:
أ _ يَمْشُونَ: (قُمْ فَأَنذِرْ * وَرَبّكَ فَكَبّرْ (?))
ب _ يِبِيتُونَ: {لِرَبّهِمْ سُجّداً وَقِيَاماً} (?) _ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (?)
_ {كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} (?) _ قُمِ الْلّيْلَ إِلاّ قَلِيلاً (?)}.
2) تطلب من الله النتيجة.
أولا: نقدم الجهد، يعني: تزرع، ثم تقول يا الله أعطيني الزرع 00 فأولا يمشون .. يبيتون 00 لكن لو يجلسون ويضحكون، ويرفعون أيديهم {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} يا أخي الآن أنت إمام الغافلين 00 أنت تضحك وتلعب 00 كيف تدعو بهذا الدعاء.
لهذا يقول علماؤنا ومشايخنا الأفاضل (يعلمُ الله - عز وجل - أننا لانقول كلمة واحدة أتينا بها من الجامعات، ولا من الكتب، بل من أهل الجهد) يقولون: بدأ الدين بتوبة آدم، كذلك بدأ الدين بالتوبة من عبادة الأصنام 00 والأنبياء عليهم السلام كانوا أزكي الناس، وأفهم الناس، فما كانوا يعبدون الأصنام (عصمهم الله قبل البعثة وبعد البعثة) فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يذهب إلي غار حراء يتعبد ويتحنث الليالي ذوات العدد يهيئه الله - سبحانه وتعالى - للبعثة.