الأسرة، ولكن جوعت الأمة.
شرع الله عز وجل لنبيه - صلى الله عليه وسلم - خُمس الغنيمة، ولو أمسك - صلى الله عليه وسلم - نصيبه من الغنائم التي أحلها الله - عز وجل - له، وهي أطيبُ الحلال، قال تعالي: {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (?) لكان - صلى الله عليه وسلم - أغنى رجل في العالم، ولكن أنفقها من أجل نشر الدين، وكان يُعطى المسلم الجديد مائة ناقة ليألف قلبه كما فعل في غزوة حنين (?) ويطوي علي بطنه الحجارة من أجل الدين.