المحمود، ثناء على المحمود، ويشاركه الشكر، إلا أن بينهما فرقا، وهو: أن الحمد قد يقع ابتداء للثناء، والشكر لا يكون إلا في مقابلة النعمة، وقيل: لفظه لفظ الخبر، ومعناه الأمر، فتقديره: قولوا: الحمد لله أربع وعشرين ساعة، ليس بالصلاة إياك نعبد، وخارج الصلاة افتح باب الهوى، فعندما تسلم تتحلل من الصلاة ولا تتحلل من العبودية فتنتقل من عبادة إلى عبادة، فمن عبادة الصلاة، إلى عبادة المشورة، إلى عبادة التعليم، والتعلم إلى عبادة الفقه، فلا يجوز التحلل من العبودية دقيقة واحدة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015