الْجَاهِلِينَ} (?) وقال تعالى: {وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السّيّئَةُ ادْفَعْ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنّهُ وَلِيّ حَمِيمٌ} (?).
كذلك السفر والحركة ليست من واجبات الدعوة .. لكن المقصد، اعف عنه، احلم عليه رغبه، اقبل منه ما استعد أن يقوم به، ولكن قبل ذلك اذهب إليه.
· وسيلة الداعي: حركة القدم .. ووسيلة العلم: تُحرك القلم.
· في الجامعات نُحرك أقلامنا، نكتب، ونُكتب .. نقرأ ونُقرأ.
· لا يكون داعية حتى يتحرك في الدعوة.
· في التعليم العزة عند المعلم، يذهب إليه الطالب، ويقول علمني.
· وفي الدعوة: الداعي هو الذي يذهب إلي الناس، ويتذلل إليهم حتى تقبل منه دعوته.
· في التعليم: يُحسن الطالب الطلب، ويتودد إلي أستاذه، يا أستاذي علمني.
· أما في الدعوة: الداعي لا يقول للمدعو تعال اسمع جئتك من مكان بعيد، بل يتودد للمدعو يا أخي! يا حبيبي! ويتذلل إليه حتى يقبل.
· العلم يؤتى (المتعلم طالب وراغب).
· الداعي يذهبُ إلي أخيه، ففي الدعوة أنت أيها الداعي طالب والمدعو هو المطلوب.
· ما في أحوال مخالفه عند المعلم، فكل الطلاب يحترمونه .. فرسول الله - صلى الله عليه وسلم - معلما لا يوضع علي رأسه سلي الجذور في التعليم .. بل يجلسون حوله - صلى الله عليه وسلم - وكأن علي رؤوسهم الطير، احتراما وتوقيراً.