- السياسي المسلم المخلص، مثل الوزير والبرلماني وخلافه وكذلك الداعي مقصودهما خدمة الأمة، والاثنين لهما الأجر من الله تعالي.
- السياسي اهتمامه بإصلاح أحوال الناس أكثر من اهتمامه بإصلاح الأعمال، فالمرأة الباغية من بني إسرائيل التي سقت الكلب، غفر الله لها، لأنها أصلحت حاله، فما بالنا بمن يُصلح مأكولات ومشروبات ومواصلات وسكن وصحة الإنسان المكرم عند الله تعالي، فلا شك أن له الأجر من الله تعالي إذا صلحت نيته، ففي الحديث: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رَسُول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قال: " بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئراً فنزل فيها فشرب ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش. فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان قد بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب فشكر اللَّه له فغفر له، قالوا: يا رَسُول اللَّهِ! إن لنا في البهائم أجراً؟ فقال: " في كل كبد رطبة