وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُوْلََئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (?).

وقال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لّهُمْ مّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ} (?).

o والمتأمل في كل من سورة هود وإبراهيم والرعد .. يجدهم كلهم دعوة.

o لما نقوم علي المقصد القيام الصحيح، ونقيم غيرنا عليه، نجد الحاجات تراجعت في حياة الإنسان إلي الخلف .. ثم تكون كل الحاجات في خدمة المقصد (أي تُصرف النعم في إرضاء المُنعم جل جلاله .. ثم يُصبح الحصول علي الحاجات عبودية لله تعالي، مثل:

البيع: قال تعالى: {وَأَحَلّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرّمَ الرّبَا} (?).

والطعام:

قال تعالى: {يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا للهِ إِن كُنْتُمْ إِيّاهُ تَعْبُدُونَ} (?).

وقال تعالى: {كُلُوا مِن طَيّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلاَ تَطْغَوْاْ فِيهِ فَيَحِلّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىَ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015