o ببركة التوبة أكرم الله - عز وجل - آدم بالجهد والنبوة، وبعد الجهد جاء: {يَابَنِيَ آدَمَ إِمّا يَأْتِيَنّكُمْ رُسُلٌ مّنكُمْ يَقُصّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتّقَىَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (?).
o التقوى والإصلاح بهذا الجهد00 كفر الكافر أشد ظلمة من معصية المسلم00 ومعصية المسلم شديدة الظلمة، لأنه عصي بعد المعرفة.
o كفر المغضوب عليهم من أعظم أنواع الكفر، لأنه معصية بعد المعرفة.
o أول جهد للحق هو تعظيم الأمر والآمر الله - جل جلاله -.
o وأول جهد للباطل هو تحقير الأمر ورده وإهماله.
o الدجال شيطان صغير ولكن الهروب منه بالإيمان والأعمال الصالحة، ومنها قراءة فواتح سورة الكهف أو الهروب منه إلي الجبال.
o الشيطان الأكبر الذي يجري من ابن آدم مجري الدم لأنه ملازم له، ولايمكن الهروب منه إلا بجهد الحق لأن الشيطان يفر من طريق الدعاة، فالمؤذن عندما يؤذن يهرب الشيطان فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إذا نودي بالصلاة، أدبر الشيطان، له ضراط حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضي النداء أقبل، حتى ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول: اذكر كذا، واذكر كذا- لما لم يذكر من قبل- حتى يظل الرجل ما يدري كم صلى " متفق عليه (?). ... فيفر من الآذان لأنه دعوة، ولا يفر من الصلاة مع أنها فرض، لأن الدعوة أم الفرائض بها تحيى جميع الفرائض والسنن.