النتيجة، فإذا ترك الإنسان جهد الهداية، فإن الشيطان يجتهد عليه جهد الباطل ليضله، والشيطان يستخدم كل الحيل والوسائل للإضلال والغواية، قال تعالي: {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا} (?).
أي سوف أُحرضهم، وأرغبهم، وأوسوس لم، وأُزين لهم 00 وليسمعه عصا، أو سكين، أو بندقية، ولا أموال، ولا عقارات، ولكنه يدفع ويشارك في كل زنا وفي كل ربا وفي كل جريمة قتل، وفي كل غيبة، وفي كل أكل الحرام، وفي كل نظرة حرام، وفي كل خطرة حرام، وفي كل تبرج للنساء ... كل معصية علي وجه الأرض يحرض عليها ويأمر بها ويشارك فيه00 لذلك أكبر مخلوق يتلذذ بشهوات الدنيا وملذاتها ومعاصيها هو الشيطان.
· الآن كم عدد الكفار والمشركين في العالم؟ كم عدد العصاة والمذنبين في العالم؟ عدد كبير 00 كم لعنة تنزل عليهم؟ إلا إن إبليس عليه اللعنة تنزل عليه أضعاف اللعنات التي تنزل علي البشرية جمعاء 00 لأنه كان سببا لإغواء البشرية، قال تعالي: {قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ} (?).
· وفي الباطل أصر إبليس عليه اللعنة علي باطله.
· واليهود في الباطل قالوا سمعنا وعصينا.
· وإبليس ناقش الأمر00فعصي.
· ولكن أهل الله لا يناقشون الأمر:
يا إبراهيم اترك ولدك وزوجك في وادٍِ غير ذي زرع00 سمعا وطاعة.
يا إبراهيم: اذبح ابنك00 سمعا وطاعة0