· والسبيل المضاد هو سبيل الشيطان، الذي يصنع المجرمين، الظالمين، الأشرار، المعاندين، الضالين، الكافرين.
· فلا يستطيع أحد أن يسير في سبيل الله - عز وجل -، إلا بعد أن يعرف سبيل الباطل {سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ}.
· ويوم القيامة: {وَيَوْمَ يَعَضّ الظّالِمُ عَلَىَ يَدَيْهِ} ويطلق لفظ الظلم علي المسلم وغير المسلم.
· المسلم الذي يجتهد للدين علي هواه، وليس علي مزاج الدين وينشغل بأعمال دون أعمال، فلا يكون أثر الدين واضحا في حياته، وتكون الثقة بالدين هزيلة، لأن جهد الدين (الدعوة) مثل الروح، وهو مهمل لهذا تماما لهذا الجانب، ومنشغل بالجسد (أعمال العبادة)، فلا يستطيع تحصيل ثمرة العبادة، ولا يستطيع تكميل باقي أعمال الدين في حياته لإهماله جانب الدعوة 00 ولا بد أن يكون جانب الروح (الدعوة) أولا ثم الجسد (العبادة) ثانيا00 فجانب الدعوة قال تعالى: {وَرَبّكَ فَكَبّرْ} (?) أي عظم الله 00 ومجد الله 00 وقدس الله 00 وهو سبب لإيجاد الإيمان في القلب، الذي ذرة منه تنجي صاحبها من الخلود في النار.
· الدنيا جنة المعارف الحقة00 وأول المعارف وأعظمها وأرقها، معرفة الله - سبحانه وتعالى - 00 فالله - جل جلاله - حق00 والرسل عليهم السلام حق00 والكتب السماوية التي أنزلها الله - سبحانه وتعالى - علي رسله وأنبيائه حق 00 والجنة حق 00 والنار حق00 والحق لا يفني لأنه أبدي.
· جهد الحق تمثل في آدم عليه السلام من أول لحظة00 وجهد الباطل تمثل في