مقارنة بين الدعوة والقتال:
أولا: القتال بدون دعوة مثل الصلاة بدون وضوء:
فعن ابن عباس (- رضي الله عنه -): ما قاتل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قوما حتى دعاهم (?).
ثانيا: شروط القتال في الإسلام ضد الكفار:
1) النية: أن تكون كلمة الله - سبحانه وتعالى - هي العليا:
فعَنْ أبي موسى عبد اللَّه بن قيس الأشعري رضي الله عنه، قال: ُسئل رَسُول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ الرجل يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية، ويقاتل رياء، أي ذلك في سبيل؟ فقال رَسُول الله: الله - صلى الله عليه وسلم -: " من قاتل لتكون كلمة اللَّه هي العليا فهو في سبيل اللَّه (?) " مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ (?).