o الداعي لا يطلب منزلة اجتماعية: {وَقَالَ إِنّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (?).
o الداعية لا يطلب شهرة في زمانه، بل بعد موته {وَاجْعَل لّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخرين} (?) فالداعي الذي يطلب شهرة تسقط دعوته.
o المعلم له احترام الظاهر من الناس .. أما الداعي فربما ينظر إليه أنه أهل: {وَمَا يُلَقّاهَا إِلاّ الّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقّاهَآ إِلاّ ذُو حَظّ عَظِيم} (?).
o إبليس (عليه لعنة الله) بفساد فطرته ندب نفسه لإفساد البشرية، وما كلفه أحد بذلك، وما سأل عن شرعية عمله.
o وصاحب يسن بجمال فطرته يندب نفسه لهداية البشرية، ما أحد كلفه، وما سأل عن شرعية عمله.
وكذلك الداعي بجمال فطرته يندب نفسه، ويضحي بنفسه وما له ومركزه وجاهه من أجل هداية الخلق.
o الصحابة - رضي الله عنهم - ما سألوا الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن الدعوة أفرض كفاية أم فرض عين، بل دعوا إلي الله - عز وجل - بجمال فطرتهم.
o من السابق نفهم أنه إذا كانت الدعوة ثقيلة علي المسلم، إذا فطرته تحتاج إلي طهارة لأنها ملوثة .. والدعوة الانفرادية تُظهر ذلك.
o إذا جاءت الصفات، تأتي الصفات .. بمعني: أن الصفات تولد الصفات وتنشرها، فمؤمن يسن تأثر بصفات الدعاة، فأصبح داعية.
o الكفار نظروا إلي دنيا الأنبياء فلم يهتدوا، ولكن لو نظروا إلي صفاتهم لتغير الحال وقبلوا الهداية.