{قُلْ هُوَ الّذِيَ أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ قَلِيلاً مّا تَشْكُرُونَ} (?).
{قُلْ هُوَ الّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} (?).
{قُلْ هُوَ الرّحْمََنُ آمَنّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلاَلٍ مّبِينٍ} (?).
{قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ * اللهُ الصّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لّهُ كُفُواً أَحَدٌ} (?) والآيات كثيرة، والقرآن كله دعوة .. والله - جل جلاله - يقول لنا {: بَلّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رّبّكَ} (?) ويقول لنا: (قُلْ ... ) ونحن نسكت!!!!.
o الفرق بين مؤمن يسن ومؤمن آل فرعون:
أن مؤمن يسن، قال لقومه: {يَا قَوْمِ اتّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ} (?) وما قال: (اتبعوني) لأنه مسلم جديد أسلم حديثا، فليس عنده علم ولا منهج ولا بيئة، ولكن عنده دلالة علي غيره.
أما مؤمن آل فرعون، فإنه مؤمن قديم، ولذا قال: {وَقَالَ رَجُلٌ مّؤْمِنٌ مّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبّيَ اللهُ وَقَدْ جَآءَكُمْ