يؤخذ عن جميعهم (?) » .
أقول: قال الإمام الشافعي «أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم ممن له أن يقول في العلم» راجع ما تقدم ص42
ثم قال أبو رية ص334-338 «أعظم كت رزى به الإسلام. قال الأستاذ الإمام محمد عبده ... » فذكر أموراً قد تقدم النظر فيها، وذكر ص336 قول يحيى القطان «ما رأيت الصا لحين في شيء أكذب منهم في الحديث» ففسر الصالحين بالمرائين، والمعروف عند أهل الحديث أنهم أناس استغرقوا في العبادة والتقشف وغفلوا عن ضبط الحديث، فصاروا يحدثون على التوهم، كأبان بن أبي عياش ويزيد بن أبان الرقاشي وصالح المري وغيرهم
وفي آخر ص337 «أما الأخبار الآحاد فإنما يجب الإيمان بما ورد فيها على من بلغته وصدق بصحة روايتها»
أقول: ومن لم يصدق فمدار الحكم فيه على المانع له من التصديق، فمن الموانع ما لا يمنع إلا الزائع، وراجع ص56
/ وقال ص338 «هل كله من وثقه جمهور المتقدمين يكون ثقة» ؟ وذكر في هذه الصفحة إلى ص 344 كلمات لصاحب المنار، منها كلام في كعب الأحبار ووهب بن منبه، وقد تقدم النظر في ذلك ص67-70 وغيرها
ومنها في نقد المتون «ومن تعرض له منهم كالإمام أحمد والبخاري لم يوفه حقه كما تراه فيما يورده الحافظ ابن حجر في التعارض بين الروايات الصحيحة له ولغيره»
أقول من أنعم النظر في الرواة والمرويات ومساعي أئمة الحديث في الجمع والتنقيب والبحث والتخليص والتمحيص عرف كيف يثني عليهم، وأبقى الله من