فيه ص 109» وراجع ص 119
قال: وفي الأحكام للآمدي «أنكر الصحابة على أبي هريرة كثرة روايته ... »
أقول: قد فرغنا من هذا
/ قال «وجرت المسألة المصراة في مجلس الرشيد، فتنازع القوم فيها وعلت أصواتهم، فاحتج بعضهم بالحديث الذي رواه أبو هريرة، فرد بعضهم الحديث وقال: أبو هريرة متهم، ونحا نحوه الرشيد»
أقول: جواب الحكاية في تتمتها التي حذفها أبو رية وأخفى المصدر، وقد كنت وقعت عليها بتمامها في تاريخ بغداد أحسب، ولم أهتد إليها الآن، وقد كان يحضر مجلس الرشيد بعض رؤوس البدعة كبشر المريسي
وذكر أبو رية كلاما لجولد زيهر اليهودي وغيره من المستشرقين لا شأن لنا به لأننا نعرف هؤلاء، وافتراءهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى القرآن، وراجع ص 72و 94و 99
وقال أبو رية ص 172 «أخذه عن كعب الأحبار ... اليهودي الذي أظهر إسلامه خداعاً وطوى قلبه على يهوديته»
أقول: قد تقدم النظر في حال كعب بما فيه كفاية، وسيلقي المجازف عاقبة تهجمه (ستكتب شهادتهم ويسألون)
ثم ذكر رواية الصحابة عن كعب، وقد تقدم النظر في ذلك ص73و 110و 115
قال «ويبدو أن أبا هريرة كان أول الصحابة انخداعا وثقة فيه»
أقول: إنما الثابت أنه حكى عنه شيئاً مما نسبه كعب إلى صحف أهل