قطعت والجوزاء تعطو باليد
وقال أبو زبيد:
لما استتمّت الجوزاء أكرعها
يريد رجليها.
56) وفيها «الشعرى العبور» و «مرزم الشعرى» وهى التى ذكر [ها] الله عزّ وجلّ فى كتابه إذ يقول: «وإنه هو ربّ الشعرى» «1» لأن قوما فى الجاهلية عبدوها ففتنوا بها. وكان أبو كبشة الذى كان المشركون ينسبون رسول الله صلّى الله عليه [وسلّم] إليه، أول من عبدها، وقال: «قطعت السماء عرضا، ولم يقطع السماء نجم غيرها» فعبدها وخالف قريشا فلما بعث النبى صلّى الله عليه [وسلّم] ودعاهم إلى عبادة الله عزّ وجلّ وترك أوثانهم، قالوا: «هذا ابن أبى كبشة» «2» أى شبهه ومثله فى الخلاف.
كما قالت بنو اسرائيل لمريم: «يا أُخْتَ هارُونَ، ما كانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ»
«3» يريدون يا شبه هرون فى الصلاح- ن.
57) وهما شعريان: إحداهما هذه التى ذكرت فى الجوزاء.