فقالوا: «بشرب الخمر وأكل الثوم وسكون اليفاع وتجنّب بطون الأودية والخروج من خيبر عند طلوع النجم وسقوطه «1» .

38) ويقال ما طلعت ولا ناءت إلّا بعاهة فى الناس والإبل.

وغربها أعيه من شرقها. وأما قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«إذا طلع النجم، لم يبق فى الأرض [من «2» ] العاهة شئ إلّا رفع «3» » فانه أراد بذلك عاهة الثمار. لأنها تطلع بالحجاز وقد أزهى السر وأمنت عليه العاهة، وحلّ ينع النخل. وقال طبيبهم: «إذا طلع النجم، اتّقى اللحم، وخيف السّقم، وجرى السراب على الأكم «4» » .

أمرهم بالحمية، وأخبرهم «5» أن السراب يجرى عند طلوعها، ولا يجرى قبل ذلك- ن.

39) فأما نوءها فنوء محمود غزير مذكور. يقال إنه خمس ليال، ويقال سبع ليال. فهو خير نجوم الوسمىّ، لأن مطره فى زمن تريد الارض فيه الماء. فهو يمسك ثرى سنته. وفى الثريا إذا جادتهم خلف مما قبلها ولا خلف منها، يقولون: إنه ما اجتمع مطر الثريا/ فى الوسمىّ ومطر الجبهة فى الربيع إلّا كان ذلك العام تامّ الخصب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015