الْقَدِيمِ»
«1» يريد أنه ينزل كل ليلة منزلا منها، حتى يصير فى آخر ليلة من الثمانى والعشرين كالعذق القديم. والعذق إذا قدم، دقّ واستقوس:
فشبه القمر به عند استسراره. وربما كان المنزل منها نجوما، فيسمى كلها نجما. وإنما أفردوا، وهى عدد. لأنهم ذهبوا إلى أنها منزل واحد. وربما جمعوا على العدد. وسترى ذلك إن شاء الله.
23) فأول ما يعدون منها الشرطان. وهما أول الشأمية. والشرطان كوكبان. يقال إنهما قرنا الحمل. ويسميان النطح والناطح. ويسمى النطيح أيضا. وبينهما فى رأى العين قاب قوس «3» إذا صار فى كبد السماء. وكذلك كل مقدار أذكره بين كوكبين فانما مسافة ما بينهما إذا حلقا وصارا فى وسط السماء. والكواكب تتدانى فى جو السماء، وتتباعد فى الافقين «4» - ن.
24) وأحد الشرطين فى ناحية الشمال، والآخر فى ناحية الجنوب وإلى جانب الشمال/ كوكب صغير يعد معهما أحيانا، فيقال الأشراط قال العجاج: