على [يسارك، وجعلت الجدى وبنات نعش وراءك، وسهيلا أمامك وإن كان فى ناحية الشام. جعلت منازل القمر على] «1» يمينك، وجعلت الجدى وبنات نعش أمامك، وسهيلا وراءك. فاذا أنت فعلت ذلك فانت على سمت الوجه الذى تريد وإن لم تكن على/ الطريق غير راجع ولا جائز- ن.

217) [وإن كان مسيرك نهارا، استدللت ايضا بالمشرق] «2» وإن كان مسيرك ليلا، والسماء غائمة. استدللت بالمشرق والمغرب.

فان اشتبها عليك، استدللت على المشرق بنسيم الصبا وروحها، فانها تأتى من ناحيته. وعلى المغرب بريح الدبور وحرّها فى الصيف وعجاجها. وعلى اليمن بريح الجنوب وليونتها. وعلى الشام بالشّمال وبردها فى الشتاء، وبارحها فى الصيف- ن.

218) فأما القبلة فالاستدلال عليها بالجدى. وذلك أن تجعله حذاء منكبك الأيمن أو أخدعك. وأن كان مسيرك نهارا، فبالشمس فان ما بين المشرق والمغرب قبلة للمسافر- ن.

219) قال محمد بن كناسة «3» إذا سقط منزل من منازل القمر بالغداة عند نوئه، فعدّ منه سبعة أنجم على موالاة العدد، فالسابع هو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015