حمئة» «1» أى ذات حمأة. ويقرأ أيضا «حامية» أى حارّة. وقد يجوز أن تكون هذه العين من البحر «2» . ويجوز أن تكون الشمس أن تغيب وراءها أو معها أو عندها. فيقام حرف الصفة مقام صاحبه. والله أعلم.

ذكر المشارق والمغارب

165) قال الله جلّ ثناؤه: «رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ»

«3» وقال: «بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَالْمَغارِبِ»

«4» فأما المشرقان فمشرقا الصيف والشتاء فمشرق الشتاء مطلع الشمس فى أقصر يوم من السنة. وهو قريب من مطلع قلب العقرب. منحدر عنه قليلا فى الجنوب. وكذلك مغرب الشتاء على نحو ذلك من مغرب قلب العقرب. ومشرق الصيف مطلع الشمس فى أطول يوم فى السنة. وذلك قريب من مطلع السماك الرامح، مرتفع عنه قليلا فى الشمال. وكذلك مغرب الصيف على نحو ذلك من مغرب السماك الرامح. فهذان المشرقان والمغربان. قال الله عزّ وجلّ: «وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها»

«5» يريد غاية منتهاها. فى الشروق والغروب الذى لا تجاوزه. وإذا بلغته، رجعت. وهما مشرقا الصيف والشتاء، ومغرباهما «6» - ن.

166) وأما المشارق والمغارب فمشارق الأيام ومغاربها فى جميع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015