ساعة. فاذا كان فى الليلة السابعة غاب فى نصف الليل. وإذا كان فى ليلة أربع عشر [ة] ، طلع مع غروب الشمس، وغرب مع طلوعها ثم يتأخر طلوعه عن أول ليلة خمس عشر [ة] ستة أسباع ساعة.
ولا يزال فى كل ليلة يتأخر طلوعه عن الوقت الذى طلع فيه فى الليلة التى قبلها ستة أسباع ساعة إلى أن يكون طلوعه ليلة ثمان وعشرين.
مع الغداة. فان لم ير صبح ثمان وعشرين علم أن الشهر ناقص. وعدّته تسعة وعشرون يوما. وإن رئى. علم أن الشهر تامّ. وعدّته ثلثون- ن.
147) وقد يتعرّف أيضا بمكث الهلال فى ليالى النصف الأول من الشهر. ومغيبه من الليل. وأوقات طلوعه ليالى النصف الآخر من الشهر وتأخّره عن أول الليل. ويتعرف من المنازل بأن الهلال إذا طلع فى أول ليلة من شعبان فى الشرطين، وكان شعبان تامّا، طلع فى أول ليلة من شهر رمضان فى الثريا. وإن كان شعبان ناقصا، طلع فى البطين. وهذا أمر يضيق ويصعب على الناس: ويكثر فيه التنازع والاختلاف. فنسخه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بقوله: «إذا غمّ عليكم فاكملوا العدّة ثلثين» . وقد ذكرت مثل هذا «1» فى الكتاب الذى ألّفته فى الصيام «2» . ولا يمكن «3» أن يرى الهلال بالغداة فى المشرق بين يدى الشمس، وبالعشىّ فى المغرب خلف الشمس فى يوم واحد.
ولكن يمكن ذلك فى يومين، وفى ثلثة. فاذا كان ذلك فى يومين،