أيضا، فقال:
ألم تر أن الله أنزل مزنة ... وعفر الظباء فى الكناس تقمّع «1»
يقول: خصّنا بهذه المزنة فى غير وقت مطر، والذباب لم يذهب ولم يخفّ، «والظباء فى الكنس تقمّع، أى تطرد عنها القمعة، وهو ذباب أزرق- ن.
127) وأول نجوم فصل «2» الخريف الغفر، وآخرها البلدة.
وأول رقائبها الشرطان، وآخرها الذراع. ونجوم أنوائه الفرغ المؤخر والحوت، والشرطان، والبطين، والثريا، والدبران، والهقعة» فالفرغ المقدّم آخر أنواء القيظ، والفرغ المؤخر أول أنواء نجوم الخريف.
ولذلك سمّوا المقدّم فرغ القيظ، وسمّوا المؤخّر فرغ الخريف.
فصار فصلا بين الزمانين. ويسمّى مطر هذا الفصل ربيعا وخريفا.
ويسمّى وسميّا، لأنه يسم الأرض بالنبات. يقال أرض موسومة،