«أبلت» جزأت بالرطب. و «النسؤ» بدوّ السمن. و «الاقترار» «1» أن يخثر بولها، وهو من علامات السمن. قال رؤبة يصف حميرا وأتنا:
شهرين «2» مرعاها بقيعان السّلق ... مرعى أنيق النبت مجّاج الغدق «3»
وقال ابن مقبل «4» :
أقامت به حدّ الربيع وجارها ... أخو سلوة مسّى به الليل املح
/ يريد بأخى السلوة، الندى لأنهم فى سلوة ورخاء وطمأنينة ما كان الندى عندهم. و «مسّى به الليل» أى جاء الندى عند مجىء الليل و «أملح» فى لونه، أى هو أبيض. وربما ذكروا استيفاءها شهور الربيع الثانى كله. قال حميد بن ثور «5» :