سقط نسله، أو حان أن يسقط. وهو وبره الذى يستجدّ مكانه كل سنة. «والعفو» ولد الجمار. وقوله «طلب اللهو الخلو» يريد طلب التزويج. واللهو، المرأة، وهو النكاح. قال الله تعالى: «لو أردنا أن نتّخذ لهوا لاتّخذناه من لدنّا» «1» أى لو أردنا صاحبة لاتّخذنا ذلك عندنا، ولم نتخذه عندكم إن كنّا فاعلين» وقال امرؤ القيس:

الأزعمت بسباسة اليوم أننى ... كبرت وأن لا يحسن اللهو أمثالى «2»

يريد النكاح. ويروى أيضا «السرّ» «3» وهو مثله. وإنما يطلب الخلو التزويج فى هذا الوقت، لأنه قد خرج من ضيق الشتاء وشدّته وأمكنه التصرف وابتغاء الرزق، فطلب التزوج. ونوء الفرغ الأول ثلاث ليال. وهو نوء محمود مذكور.

27- الفرغ الثانى

95) ثم الفرغ الثانى «4» وقد وصفته فى الباب الأول. وطلوعه لاثنتين وعشرين ليلة تمضى من أذار، وسقوطه لاثنتين وعشرين ليلة تمضى من أيلول. ونوءه أربع ليال. وهو نوء محمود/ غزير. وطلوع الفرغين وغروبهما يكون فى إقبال البرد وإدباره. وقد خالف هذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015