الرعاء بالنمائم «1» » «توسّفت» تشققت؛ يريد أنها تتشعث وتتغير.
و «تلاقى الرعاء بالنمائم» ، لأنهم حينئذ يفرغون ولا يشغلهم رعى فيتلاقون ويدسّ بعضهم إلى بعض أخبار الناس. ونوءها ليلة. وهو «2» نوء غير مذكور.
87) ثم البلدة. «3» وهى رقعة فى السماء، لا كواكب بها «4» ، بين النعائم وبين سعد الذابح، ينزل القمر بها. وربما عدل فنزل بالقلادة.
وهى ستة كواكب مستديرة صغار خفية، تشبه بالقوس. ويسميها قوم «القوس» ، وتسمّى «الأدحىّ. وحيال القوس كوكب يقال له «سهم الرامى» . وإياه عنى الحصنى «5» بقوله حين ذكر السعود، فقال:
أمامها رام إذا ... اغرق ذا فوق نزع
يتلو نعاما واردا ... وصادرا حيث سطع «6»