فترك صرف "مرادس" وهو منصرف.

قالوا: ولا يجوز أن يقال "إن الرواية:

[317]

يفُوقَان شَيْخِيَ في مَجْمَعِ

وشيخه أبُوهُ مرادس" لأنا نقول: بل الرواية الصحية المشهورة ما رويناه، على أنا لو قدرنا أنه قد روى رواية أخرى كما رويتموه فما العذر عن هذه الرواية الصحيحة مع شهرتها؟ وقال دَوْسَر بن دهبل القريعي:

[318]

وقَائِلَةٍ ما بَالُ دَوْسَرَ بَعْدَنَا ... صَحَا قَلْبُهُ عن آلِ ليلى وعن هِنْدِ

فلم يصرف "دوسر" وهو منصرف.

قالوا: ولا يجوز أن يقال إن الرواية:

[318]

ما للقُرَيْعِيِّ بَعْدَنَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015