وَلَا غرضي أَيْضا أَن أحْصر أَصْنَاف الْمذَاهب والآراء واناقض ذَوي الْبدع المضللة والأهواء لِأَن هَذَا الْفَنّ من الْعلم قد سبق اليه وَنبهَ فِي مَوَاضِع كَثِيرَة عَلَيْهِ وانما غرضي أَن أنبه على الْمَوَاضِع الَّتِي مِنْهَا نَشأ الْخلاف بَين الْعلمَاء حَتَّى تباينوا فِي الْمذَاهب والآراء
وَأَنا أسترشد الله تَعَالَى الى سَبِيل الْحق وأستهديه وأسأله العون على مَا أحاوله وأنويه وأرغب اليه أَن يعصمني من الزلل فِيمَا أقوله وأحكيه ونه ولي الطول ومسديه لَا رب سواهُ وَلَا معبود حاشاه