صُورَة الْمُمكن على الْعلم مِنْهُ أَنه لَيْسَ كَذَلِك تعللا بذلك واستراحة مِمَّا كَانَ فِيهِ من عَظِيم الْبلَاء
وَنَحْوه قَول كَعْب بن سعد الغنوي يرثي أَخَاهُ
وداع دَعَا يَا من يُجيب الى الندى
فَلم يستجبه عِنْد ذَاك مُجيب ... فَقلت ادْع أُخْرَى وارفع الصَّوْت دَعْوَة
لَعَلَّ أَبَا المغوار مِنْك قريب ... يجيبك كَمَا قد كَانَ يفعل انه
نجيب لأبواب الْعَلَاء طلوب
وَقَالَ النَّابِغَة يرثي النُّعْمَان
فان تحي لَا أملل حَياتِي وان تمت
فَمَا فِي حَيَاة بعد موتك طائل