عز وَجل {حَتَّى عفوا} أَي كَثُرُوا قَالَ جرير ... وَلَكنَّا نعض السَّيْف مِنْهَا ... بأسؤق عافيات اللَّحْم كوم ...
وَيُقَال عَفا الْمنزل اذا درس قَالَ زُهَيْر ... عَفا من آل فَاطِمَة الجواء ... فِيمَن فالقوادم فالحساء ...
فَفِي مثل هَذَا يجوز أَن يذهب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الى الْمَعْنى الْوَاحِد 24 ب وَيذْهب الرَّاوِي عَنهُ الى الْمَعْنى الآخر فَإِذا أدّى معنى مَا سمع دون لَفظه بِعَيْنِه كَانَ قد روى عَنهُ ضد مَا أَرَادَهُ غير عَامِد
وَلَو أدّى لَفظه بِعَيْنِه لَأَوْشَكَ أَن يفهم مِنْهُ الآخر مَا لم يفهم الأول
وَقد علم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن هَذَا سيعرض بعده فَقَالَ محذرا من ذَلِك نضر