يعد من المعلوم من الدين بالضرورة .. من دان لغير اللّه وحكّم في أي أمر من أمور حياته غير اللّه، فليس من المسلمين وليس في هذا الدين، ومن أفرد اللّه سبحانه بالحاكمية ورفض الدينونة لغيره من خلائقه فهو من المسلمين وفي هذا الدين .. وكل ما وراء ذلك تمحّل لا يحاوله إلا المهزومون أمام الواقع الثقيل في بيئة من البيئات وفي قرن من القرون! ودين اللّه واضح. وهذا النص وحده كاف في جعل هذا الحكم من المعلوم من الدين بالضرورة. من جادل فيه فقد جادل في هذا الدين! (?)