رَبُّكُمْ. لا إِلهَ إِلَّا هُوَ: خالِقُ كُلِّ شَيء. فَاعْبُدُوهُ. وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ» .. فهي القوامة لا على البشر وحدهم، ولكن على كل شيء كذلك. بما أنه هو خالق كل شيء ... وهذا هو المقصود من تقرير تلك القاعدة، التي لم يكن المشركون - في جاهليتهم - يجحدونها. ولكنهم ما كانوا يسلمون بمقتضاها. وهو: الخضوع والطاعة لحاكمية اللّه وحده والدينونة لسلطانه بلا شريك .. (?)