وكان مجذر الخلق، وهو الغليظ. [1]
بفتح الثاء المثلثة والعين المهملة وفي آخرها الباء الموحدة بين [2] الألف واللام، هذه النسبة إلى خياطة جلود الثعالب وعمل الفراء منها وفيهم كثرة، ويقال له الفراء أيضا، اشتهر جماعة من المحدثين والفضلاء به [3] منهم أبو بكر [محمد بن بكر-[4]] بن الفضل بن موسى ابن مطرح الثعالبي الفقيه من أهل مصر، كان فقيها، روى الحديث عن سعيد بن هاشم الطبراني وأبى جعفر بن سلامة الطحاوي والمهرانى وغيرهم، سمع منه أبو زكريا يحيى بن على الطحان وقال توفى [شيخنا-[5]] أبو بكر يوم الجمعة ودفن يوم السبت مستهل رمضان سنة ثمانين وثلاثمائة وصلينا عليه في مصلى الأندلس صلى عليه أخوه. [6]