بفتح التاء ثالث الحروف وسكون العين المهملة واللام المكسورة بعدها الياء آخر الحروف وفي آخرها الميم، هذه النسبة إلى التعليم وهم جماعة من الفرق النابغة المعروفة بالباطنية والإسماعيلية، وإنما قيل لهم التعليمية لأنهم يقولون في الوقائع التي لهم: الرجوع إلى التعليم من الإمام، ويقولون لا حجة في العقليات ولا بدّ من التعليم من المعلم المعصوم، ولا بد أن يكون في كل عصر إمام معصوم [بحيث-[1]] لا يجوز عليه الخطأ والزلة، يعلّم غيره ما بلغه من العلم فقيل له التعليمي أو التعلّمى [لهذا-[1]] والله أعلم.
بفتح التاء المنقوطة باثنتين وسكون الغين المعجمة وكسر اللام والباء المنقوطة بواحدة، هذه النسبة إلى تغلب وهي قبيلة معروفة، وهي تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن افصى بن دعمي بن جديلة بن أسد ابن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، وقيل [إن-[1]] بعض العرب نزل على رجل فقال للمضيف: من تكون؟ قال: رجل من تغلب، فبعد ساعة تمثل الضيف بهذا البيت وكان غافلا:
والتغلبيّ إذا تنحنح للقرى ... حكّ استه وتمثّل الأمثالا
فلما تنبّه أن مضيفه من تغلب سقط في يده، فقال له التغلبي يا أخي لا تحزن،