وكتاب البعث والنشور، وكتاب الزهد الكبير، وكتاب الدعوات الكبيرة والدعوات الصغيرة، وكتاب القدر، وكتاب الاعتقاد، وكتاب فضائل الأوقات، وغيرها من الكتب، وأدركت عشرة نفر من أصحابه الذين حدثوني عنه، وكانت ولادته في سنة اربع وثمانين وثلاثمائة في شعبان، ووفاته في ... [1] سنة ثمان وخمسين وأربعمائة [2] وأبو على [3] الحسين بن احمد بن الحسن [4] بن موسى البيهقي القاضي الأديب الفقيه، سمع بنيسابور ابا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وأبا العباس محمد بن إسحاق السراج وببغداد ابا محمد يحيى بن محمد بن صاعد وأبا حامد محمد بن هارون الحضرميّ وطبقتهم، سمع منه الحاكم ابو عبد الله الحافظ وذكره في التاريخ فقال: القاضي ابو على البيهقي [5] الأديب الفقيه، كان من أعيان فقهائنا، ولى قضاء نيسابور وغيرها من المدن بخراسان، وكان اخباريا، وتوفى بيهق في سنة تسع وخمسين وثلاثمائة و [الفقيه-[6]] ابو الحسن محمد بن شعيب بن إبراهيم بن شعيب البيهقي العجليّ مفتى الشافعيين بنيسابور ومناظرهم [7] ومدرسهم في عصره وأحد المذكورين في أقطار الأرض بالفصاحة والبراعة، كان اختلافه بنيسابور الى ابى بكر بن خزيمة ثم خرج الى ابى العباس ابن سريج ولزمه الى ان تقدم في العلم،