بفتح الباء الموحدة [1] وتشديد الواو وفي آخرها النون، هذه النسبة الى موضعين أحدهما الى شعب بوّان [2] وهو موضع بين شيراز ونوبنجان [3] ويضرب به المثل في النزهة والحسن وكثرة الأشجار والمياه والرياض وذكره ابو الطيب في شعره وقال:
يقول لشعب بوان حصانى ... أمن هذا اردّ الى الطعان
أبوكم آدم سن المعاصي ... وعلمكم مفارقة الجنان
[4] ولعل جماعة ينسبون الى هذا الموضع [4] ، قال الدارقطنيّ: وأما بوان فهو