البلقاء مدينة الشراة، سمع عامر بن يحيى، سمع منه الهيثم بن خارجة، منقطع.
بفتح الباء الموحدة واللام [1] وفي آخرها القاف، هذه النسبة الى بلق وهي من نواحي غزنة، والمنتسب اليها ابو على [2] عالى بن [2] إبراهيم بن إسماعيل الغزنوي البلقى، كان من أهل الفضل والعلم، قرأ [طرفا من-[3]] الأدب والنحو وجالس العلماء وذاكرهم، وكان يعظ ويحفظ منه جملة كافية، ورد مرو وكتب عنى كتاب «أدب الإملاء والاستملاء» وسمع جميعه منى، وكان نزل بمرو عند الأمير [2] قزل ابه [2] وأظهر الزهد والتقشف [4] والتخشن [5] وامتنع من اكل طعامهم وأخذ مالهم ظاهرا [6] ، وانقطع عنى خبره حتى بلغني انه نزل ترمذ وسكنها. [7]