العلماء العلامة الربانية، خليفة بلاد العجم، خلف الجود والأيادي والنعم، أيادي لا أستطيع كنه صفاتها ولو أن أعضائى جميعا يتكلم، يضيق صدري ولا ينطلق لساني، محيي مآثر الخلفاء الراشدين المؤيد بنصرة الشرع المبين والدين المتين القاضي للشريعة والحقيقة والفتوى والدين، مسندا بين أهل العلم واليقين، اختيارا للإسلام والمسلمين، حسنا بين أرباب العز والتمكين- لا زال ظله ملاذا للكرام، وملجأ للخاص والعام، اللَّهمّ كما نظمت عقود الملك بعلو شانه وكمال سيادته أحمد نظام، فاحرسه عن مكائد الأعادي وسائر العوادي [؟] قيك (؟) الّذي لا ينام، في بلدة طيبة هي بلدة الهراة، حفظها الله تعالى عن الخطرات، بتاريخ شهر مولد النبي الأكمل أعنى ربيع الأول، صلى الله عليه وسلم.
وأنا تراب أقدام العلماء وأقل عبيد الحكماء، الراجي عفو ربه وشفاعة نبيه الهاشمي، عبد المجيد بن محمد الكرماني العباسي- بلغه الله إلى السعادة القصوى، وأوصله إلى غاية المنى، اللَّهمّ أجب دعائي، ولا تجب جفاتى، والفاتحة من الناظرين مأمول وخلعة العفو من كرمهم مسئول.