وكان يزعم أن الايمان هو المعرفة باللَّه عز وجل والخضوع له وهو ترك الاستكبار عليه والمحبة له، فمن اجتمعت فيه [1] هذه الخلال [1] فهو مؤمن، وزعم أن إبليس كان عارفا باللَّه عز وجل غير أنه كفر باستكباره [2] عليه. [3]
بفتح الياء آخر الحروف وضم الهاء وسكون الواو وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى درب ببغداد [4] يقال له [5] درب اليهود النافذ إلى قطيعة [6] عيسى بن على الهاشمي بالكرخ، كان في هذا الدرب جماعة من المحدثين، منهم أبو محمد عبد الله بن [7] عبيد الله ابن [7] يحيى المؤدب البيع اليهودي، من درب اليهود محلة ببغداد، سمع القاضي أبا عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، روى عنه ابو القاسم