بلادها جماعة كثيرة من أهل العلم من الصحابة والتابعين إلى زماننا [1] .
بفتح [2] الياء آخر الحروف [2] والميم وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى اليمن، وبلاد اليمن بلاد [3] عريضة كبيرة، وقد ورد في الحديث في فضائلها أحاديث عدة [4] ، قد ذكرتها في النزوع [5] إلى الأوطان، وإنما قيل لها: اليمن لأنها يمين الأرض كما أن الشام شمال الأرض، و [3] خرج منها جماعة كثيرة من التابعين إلى زماننا هذا، وممن نسب إليها بسبب [6] السكنى: أبو زرعة محمد بن إبراهيم بن عبد الله ابن محمد بن بندار بن سهل بن إسحاق بن سعيد بن عبد الواحد المؤذن المعلم الأستراباديّ اليمنى، وقيل له هذا لأنه سكن اليمن مدة، وتزوج وولد له [3] بها ابنه إبراهيم [3] ، ويقال له: العطاري [7] لأنه حافد [8] محمد بن بندار العطار، كتب الكثير، ورحل إلى خراسان وكتب بها عن أبى العباس محمد بن إسحاق السراج، وبالشام عن أبى الحسن أحمد بن