بمكان، سمعت منهما [1] ، وكان على يقول: أنا وأخى نحيى الليل أنا أطالع [2] النصف الأول ومحمد أخى يصلى النصف [3] الأخير، كتبت عنهما ببغداد ومن القدماء أبو محمد عبد الله بن [4] محمد بن [4] مهيمن اليزدي التاجر، كان من أعيان خراسان في العقل والأدب والمعرفة والثروة وحسن المروءة [5] حتى كان في حد من يضرب [6] به المثل في تقدمه، وقد كان نادم الملوك والوزراء، وكان أبوه أبو [7] عبد الله من أهل يزد، من الناقلة إلى نيسابور، و [7] ولد أبو محمد هذا بنيسابور، وكتب الحديث الكثير، سمع أبا العباس الدغولى وأبا محمد وأبا حامد ابني الشرقي ومكي ابن عبدان وغيرهم، ولم يحدث قط، هكذا ذكره الحاكم [7] أبو عبد الله الحافظ في تاريخ نيسابور، وقال: توفى في شعبان سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة، وصلى عليه ابنه على [7] بحضرة الأشراف [و-[8]] القضاة والفقهاء والمشايخ إذ كان أوصى بذلك وأبو الحسن محمد بن أحمد ابن جعفر اليزدي التاجر المطوعي، من أهل نيسابور، كان من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015