ممن علم كتاب الله وأكثر [1] تلاوته، له شهرة [2] فيه، و [3] حج نيفا [4] وسبعين حجة، وهم [5] إخوة خمسة: سفيان ومحمد وآدم وعمران [6] وإبراهيم بنو عيينة، وكلهم قد حمل عنهم العلم وأبو القاسم الضحاك بن مزاحم الهلالي، وقيل: كنيته أبو محمد، من الأتباع، لقي جماعة من التابعين ولم يشافه [7] أحدا من الصحابة، ومن زعم أنه لقي ابن عباس [8] رضى الله عنهما [8] ، فقد وهم، وإنما لقي سعيد بن جبير بالري، وأخذ عنه التفسير، وكان أصله من بلخ، وكان يقيم بها مدة وبسمرقند مدة وببخارا مدة، وهم إخوة ثلاثة: مسلم ومحمد والضحاك، ومات الضحاك سنة اثنتين ومائة، وقد [2] قيل: سنة خمس [9] ومائة، وكانت أمه حاملا به سنتين [10] ، وولد وله أسنان [11] ، فقيل له: الضحاك لذلك، وكان معلم كتاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015