ابن مالك رضى الله عنه، وكان خفيف الحال، فاستقضاه أبو جعفر، فارتفع شأنه فلم يتغير حاله، فقيل له في ذلك فقال: من كانت نفسه واحدة لم يغيره المال، مات سنة ثلاث أو أربع وأربعين بالعراق، وقد قيل: سنة ست وأربعين [1] وأبو عبد الله محمد بن سليمان بن إسماعيل ابن أبى الورد بن قيس بن قهد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، الأنصاري النجاري، ويعرف بأبي العيناء، روى عن إبراهيم بن صرمة [2] عن يحيى بن سعيد الأنصاري بنسخة [3] ، حدث عنه محمد بن مخلد الدوري.
والنجارية جماعة بالري، ينتسبون إلى الحسين بن محمد النجار الرازيّ، وكان ينفى عذاب القبر ورؤية الرب، وكان يقول بخلق القرآن- على ما نقل عنه، وكان يقول: إن كلام الله حادث، وإنه إذا قرئ فهو