بفتح النون، هذه النسبة- ظني أنها- إلى النماء وهو الزيادة، والله أعلم، والمشهور بهذه النسبة أبو العباس أحمد بن محمد النامي المصيصي الشاعر، أخبرنا أبو الحسن الأزجي إجازة أنبأنا أبو بكر الخطيب أنشدنا أبو الفتح أحمد بن على بن محمد النّخاس بحلب أنشدنا الحسين ابن على بن عبيد الله [1] بن أبى أسامة أنشدنا أبو العباس أحمد بن محمد النامي لنفسه يصف الشقائق:
وعذراء كالعذراء عاقصة الشعر ... بدت في وقامات لها منها حمر
يبشر عنها معجزا من زبرجد ... يد الشمس ذرته عليها ند القطر
وأبو العباس النامي الصغير، شاعر آخر من أهل غزة، روى عنه [2] أبو على أحمد [3] بن على الهائم شيئا من شعره.
بفتح النون والواوين بعد الألف وفي آخرها السين المهملة، هذه النسبة لطائفة من الإمامية، وهم من غلاة الشيعة، يقال لهم الناووسية، وهم شكوا في موت الباقر محمد بن على بن الحسين ابن على بن أبى طالب رضوان الله عليهم، فهم على انتظاره، وهم ينتظرون أيضا جعفر بن محمد الصادق والأمة كلها تزور قبره بالبقيع من المدينة.
بفتح النون [3] بعدها ياء مكسورة منقوطة بنقطتين من تحتها وفي آخرها الياء المنقوطة بنقطتين [4] من فوقها، هذه النسبة