بفتح النون وكسر القاف وفي آخرها الدال المهملة، هذه اللفظة لجماعة من نقاد الحديث وحفاظه، لقبوا به لنقدهم ومعرفتهم، وجماعة من الصيارفة حدثوا فنسبوا إلى ذلك العمل، منهم أبو عثمان عمرو ابن محمد بن بكير [1] بن سابور الناقد، يروى عن سفيان بن عيينة وهشيم بن بشر ومعتمر بن سليمان ووكيع بن الجراح، روى عنه محمد بن إسحاق الصغاني ومسلم بن الحجاج وعبد الله بن أحمد بن حنبل وأبو القاسم البغوي وغيرهم، وتوفى في ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين ومائتين وأبو حفص عمرو بن على بن بحر بن كنيز الصيرفي الناقد الفلاس، من أهل البصرة، سمع سفيان بن عيينة وبشر بن المفضل ويزيد بن زريع وغندرا ومعتمر ابن سليمان وعبد الرحمن بن مهدي ووكيع بن الجراح وغيرهم، روى عنه عفان بن مسلم [والبخاري ومسلم-[2]] وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان وغيرهم من الأئمة، وتوفى/ في ذي القعدة سنة تسع وأربعين ومائتين.
بفتح النون وكسر القاف وفي آخرها الدال