الفقيه عبد الكريم بن محمد وغيره من أصحابه، ومات سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة وأبو الحسن أحمد بن هارون بن أحمد بن هارون ابن الخليل [1] بن عبد الله بن القاسم بن محمد بن يزيد بن المهلب [1] المهلبي، حدث عن أبى القاسم البغوي وعبد الله بن محمد [1] بن زياد [1] النيسابورىّ، روى عنه أحمد بن [1] محمد بن [1] منصور العتيقى ومحمد بن عباد بن [2] [عباد بن-[2]] حبيب بن المهلب [1] بن أبى صفرة [1] الأزدي المهلبي البصري، المعروف بمزيقيا، [1] كان يتولى الصلاة والإمارة بالبصرة [1] ، حدث عن أبيه وصالح المري [3] وهشيم بن بشر، روى عنه ابنه القاسم وإبراهيم بن إسحاق الحربي وأبو العباس الكديمي وأبو قلابة الرقاشيّ [1] وأبو العيناء [1] وغيرهم، وكان كريما سخيا، قال له المأمون يوما:

أردت أن أوليك فمنعني إسرافك في المال! فقال/ محمد بن عباد: منع الموجود سوء ظن بالمعبود، [وقال له-[4]] يوما: لو شئت أبقيت على نفسك [فان هذا المال الّذي تنفقه ما أبعد رجوعه إليك-[5]] ، فقال:

يا أمير المؤمنين! من له مولى غنى لا يفتقر: فاستحسن المأمون ذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015