ابن هارون [1] بن على ومحمد بن أحمد الحكيمي وأبو بكر محمد بن يحيى الصولي [1] ، وكان أديبا شاعرا، [2] ونادم غير واحد من الخلفاء، ذكر أبو عبيد الله المرزباني أبا أحمد المنجم فقال [3] : أديب شاعر مطبوع، أشعر أهل زمانه وأحسنهم أدبا، [وأكثرهم] افتنانا في علوم العرب والعجم، وجالس الموفق والمعتضد [4] وخص به وبالمكتفى من بعده، وهو من شجرة الأدب الناضرة وأنجمه الزاهرة، فاضل الآباء والأجداد، ومنجب [5] الأهل والأولاد، وكانت ولادته سنة إحدى وأربعين ومائتين، ومات في شهر ربيع الآخر سنة ثلاثمائة وسنة ثمان وخمسون سنة.
بفتح الميم وسكون النون وفتح الجيم [1] وكسر نون أخرى وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفي آخرها القاف، هذه النسبة إلى منجنيق [1] ، وهو شيء يعمل لرمي الحجارة إلى القلاع والحصون، وعرف/ بهذه النسبة جماعة، منهم أبو محمد عبد الله بن على [6] بن عبد الله القاضي الطبري المنجنيقى، [1] ويعرف بالعراقي، وأهل جرجان يعرفونه بالمنجنيقى [1] ، وكان قد ولى قضاء جرجان قديما، [1] قال الحاكم أبو عبد الله الحافظ: وقلّ ما رأيت في الفقهاء أفصح لسانا منه، يناظر على مذهب [1]