بضم الميم وسكون اللام وفي آخرها القاف، هذا اسم عرف به [الإمام-[1]] الفقيه أبو الحسن يوسف بن إسحاق الملقى الجرجاني، [2] وكان ملقى أبى على بن أبى هريرة، يعنى يلقى عنه الدروس على أصحابه كالمعيد [2] ، سمع أبا نعيم عبد الملك [2] بن محمد بن عدي [2] الأستراباذي وأبا بكر عبد الله بن محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ المكيّ وغيرهما، سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وقال: أبو الحسن الملقى الجرجاني، سكن نيسابور [2] بعد منصرفه من العراق حتى [2] توفى بها، [2] ورايته ملقى أبى على بن أبى هريرة القاضي وكان يدرس عندنا سنين، وتفقه عنده جماعة، وتوفى بنيسابور في شهر رمضان [2] سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، [2] ودفن في مقبرة الحسين بن معاذ [2] وأبو الطيب الملقى، من أهل بغداد، كان من خواص أبى العباس بن شريح، والمتولي للإلقاء والإعادة في مجلسه، وله كتاب في مسائل الخلاف يعرف بعرائس المجالس، حسن الموضوع.