ينثر الدر، فارق رياسته ونعمته ووطنه واستوطن نيسابور سنين الى ان دفن بها، وكان الأستاذ ابو سهل الصعلوكي يقول: رأيت بأصبهان بقرب البلد لأبى العلاء اربعمائة جريب باقلى مزروعا في قراح واحد، قال الحاكم:
حدث بنيسابور سنين، وتوفى في شعبان سنة تسع وخمسين وثلاثمائة.
بفتح الباء المعجمة بنقطة واحدة وكسر الراء المهملة وفي آخرها قاف، هذه النسبة الى بارق وهو جبل ينزله الأزد [1] فيما أظن