بفتح الميم والجيم الساكنة والواو بين النونين، هذا لقب قيس بن الملوح، أحد بنى جعدة بن كعب بن سعد بن عامر ابن صعصعة، ويعرف بالأكبر، قيل: إنه لقب بالمجنون لحبه ليلى وهيمانه [1] بها، وكثرة هذيانه وذهاب عقله أحيانا وأنسه بالوحش في البراري، وله وقائع وحالات عجيبة، وقال الجنيد: مجنون ليلى من أولياء الله تعالى ستر حاله بجنونه، وقيل: إنما لقب بالمجنون لقوله:
جننا بليلى وهي جنت بغيرنا ... وأخرى بنا مجنونة لا نريدها
بفتح الميم والواو بين الجيمين [2] ، هذه النسبة إلى مجوجا، وهو لقب لبعض أجداد أبى عبد الله الحسين بن محمد بن الحسن ابن بيان المجوجى المؤذن [3] ، من أهل بغداد [4] ، يعرف بابن مجوجا، كان من أهل الصدق، حدث عن على بن عمرو الحريري [5] وأبى العباس عبد الله ابن موسى الهاشمي، قال أبو بكر أحمد بن على بن الثابت الخطيب: كتبت عنه، وكان صدوقا، وذكر لي أنه كتب عن حبيب بن الحسن القزاز وأبى بكر بن مالك القطيعي أمالى، وأن كتبه ضاعت، وسألته عن