بضم الميم وفتح الباء الموحدة والياء المكسورة آخر الحروف وفي آخرها الضاد المعجمة، هذه النسبة إلى البياض [1] ، وهم طائفة من الشيعة ولهم لواء أبيض خلافا لبني العباس [2] فان لواءهم أسود، يقال لهم «المبيضة» ، وجماعة منهم بنواحي بخارا وإلى الساعة يقال لهم «سپيد جامكان» ، قيل: إنهم يسكنون قصر عمير.
بضم الميم وفتح التاء المنقوطة من فوقها باثنتين والطاء وكسر الباء الموحدة بعدها باء أخرى، هذا [3] لمن يعرف الطب ويعلمه [4] ويتطبب، [5] واشتهر به جماعة، منهم أبو محمد الحسن بن محمد ابن نصر بن حمويه بن نصر بن عثمان بن الوليد بن مدرك الرازيّ المتطبب [5] ، من أهل الري، حدث عن عصام بن محمد الرازيّ وأبى العباس محمد ابن يونس الكديمي وعيسى بن محمد القهستاني وغيرهم، روى عنه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وذكره في التاريخ فقال: أبو محمد المتطبب الرازيّ قدم نيسابور سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة، وكان يحدث عن الكديمي وأقرانه بالعجائب، وكان ينزل الخشابين.